علامات مبكرة تشير لارتفاع الكوليسترول في الدم
والتي يمكن أن تتسبب في النوبات القلبية والسكتات الدماغية. قد يكون الألم الليلي في الساقين علامة على هذا المرض، ويمكن أن يخفف الألم بتعليق الأرجل على جانب السرير أو الوقوف، لأن الجاذبية تسحب المزيد من الدم إلى أسفل الساق.
لتحديد مستويات الكوليسترول، يجب إجراء فحص الدم، وإذا تم تأكيد ارتفاع مستويات الكوليسترول، يمكن اتباع بعض الإجراءات للحفاظ على مستوياته تحت السيطرة، مثل اتباع نظام غذائي صحي وتناول الأدوية التي تكسر الكوليسترول والمعروفة باسم "الستاتين"، وتقليل تناول الدهون المشبعة وزيادة تناول الألياف القابلة للذوبان والحد من تناول الكحوليات والإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة. التوقف عن التدخين يعد أهم خطوة في علاج مرض الشريان المحيطي، وقد ينصح الطبيب بتناول دواء مضاد لتخثر الدم يسمى كلوبيدوجريل.إضافة إلى ما ذُكر سابقًا، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم إلى تراكم اللويحات في الشرايين، مما يؤدي إلى تضيق الشرايين وتقليل تدفق الدم، ويمكن أن
يزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية والسكتات الدماغية.
ويمكن الحد من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم عن طريق تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون المشبعة والأسماك الدهنية. كما يمكن تجنب تناول الأطعمة المعالجة والمشروبات الغازية والحلويات والوجبات السريعة والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحسين مستويات الكوليسترول في الدم من خلال ممارسة النشاط البدني بانتظام، حيث يمكن أن يساعد التمرين في زيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) وتحسين وظيفة القلب والأوعية الدموية.
أخيرًا، يجب على الأشخاص الذين يشكون من أعراض الشرايين المحيطية أو يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب. ويجب عليهم أيضًا الالتزام بنمط حياة صحي واتباع نصائح الطبيب للحفاظ على صحتهم والوقاية من الأمراض المرتبطة بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.