رواية انا لها شمس بقلمي روز أمين من الفصل الأول للعشرون حصري بمدونة أيام نيوز
المحتويات
تضغطش عليا
انتعش داخله ولم يدري بما تفعل به نبرات صوتها الناعمة كل ما يعلمه أنه يشعر بحالة من الإنجذاب القوي لكل ما بتلك المبهرةنبرات صوتها بكل حالاتهجديتهانعومتهاحتى بثورتها تثوره وتجعله يريد الوقوف أمام
طلتها ساعات وساعاتتجذبه نظرات عينيها المتنوعة ما بين خجلة وسعيدة وحزينة وحتى الغاضبة منها طلتها جمالها الساحر برغم هدوئه وبرغم عدم
كلامك ليا قدام الباشمهندس وعيلته كان كفيل يمسح أي حزن حضرتك إتسببت لي فيه قالتها بكثيرا من الصدق والعرفان جعل قلبه يرتجف فابتسم قائلا بعدما انتوى على ان يشاكسها
على فكرةمفيش داعي كل شوية حضرتك وجنابك والكلام الكبير دهإحنا بنتكلم الوقت ك
ليه مينفعش نطقها بهدوء لتجيبه بجدية
علشان حضرتك ليك وضعك ومركزك
طب ماحضرتك بردوا ليك وضعك ومركزك الكبير قوي في عنيا وإلى هنا وكفا فقد إنصهرت مشاعر الفتاة وذابت روحها وانتهى الأمرفكلمات ذاك الماكر قد أصابت هدفها واخترقت كيان تلك التي كانت تدعي الصمود لتكتشف أنه مجرد صورة واهية إنهارت أمام كلمات ذاك الساحراتخذت من الصمت ملاذا فمن أين تأتي بكلمات وإذا وجدتها كيف تخرجها وقد إندثر صوتها تحت ما خلفه دمار كلماتهابتسم واسترسل ليخرجها من تلك الحالة التي أدخلها بها
واستطرد بما نهى عليها
زي كل
حاجة فيك
بصعوبة أخرجت صوتها المرتعش والذي دل على حالتها لتقول
هتكلم أقول إيه
أي حاجة منك هتبقى حلوة وحلوة قوي كمان قالها بصوت ناعم أقرب لهائم لتبتلع لعابها وهي تقول متهربة
أنا مضطرة أقفل علشان أروح أطمن على يوسف
نطقها بهيام ارتجف على اثره ج سدها ليسترسل مذكرا إياها بجدية
نطقت بصوت مازال متأثرا
مناسب جدا
إتفقناتصبحي على خير نطقها بصوت ناعم لترد بهدوء
وحضرتك من اهله
إمممممممإحنا قولنا إيه
إبتسمت لتجيبه
وإنت من أهله
خليك كده دايمالقد خلقت السعادة من أجل إزدهار روحك وإنارت وجهك مابالك أنت بالحزن يا فتاة
شعورا هائلا بالسعادة إحتل مدينتها لتجيبه بصوت يفيض
يظهر إن الباشا ليه في الشعر كمان
أنا ليا في كل حاجة محتاج بس اللي يكتشفني قالها بمشاكسة لتبتسم قائلة بهدوء
بعد إذنك
أغلقت سريعا لتأخذ نفسا بعمق وكأنها كانت تكظم أنفاسهابلا وعي ضمت الهاتف إلى صدرها لتغمض عينيها وهي تطلق تنهيدات عميقةشعورا حلوا ولأول مرة تصل إليه وتتعايش داخله تيقنت أنها لم تكن أكثر من ردة فعل على مشاعره الفياضة تجاههالقد احبت حبه لها وأثارها
صباحا
داخل منزل أيمن الاباصيريوبالتحديد بغرفة الطعام كانوا يصطفون حول المائدة يتناولون وجبة فطارهم الصباحيلتقول لارا بنبرة هادئة
بابيكنت عاوزة أروح أقعد مع إيثار شوية بالليليوسف وحشني قوي ونفسي أشوفه
روحي يا قلبيخلي السواق يوصلك الساعة ثمانيةوإن شاء الله في الويك إند هنعزمها هي ويوسف وعزة ييجوا يقضوه معاناوممكن نعمل باربكيو
إبقي إسأليها على رأيها في الفستان يا لاراأصلها مكلمتنيش وقالت لي رأيها فيهوخاېفة يكون
ذوق مين ده اللي ميعجبهاشأنا مراتي ذوقها يعجب الباشا
اتسعت ابتسامتها لترد بسعادة
ميرسي يا حبيبي
أجابها أيمن بهدوء
أكيد إنشغلت لأن كان عندنا شغل كتير متأخر وكان فيه إجتماع مهم جدا إمبارح هتكلمك النهاردة أكيد
عادي يا اونكل براحتهاأنا بس إستغربت لأن أي هدية بجيبها لها بتكلمني بعدها على طول وتشكرني قالتها بهدوء ليقف ايمن بعدما جفف فمه بالمحرمة الورقية وهو يقول
أنا ماشي عاوزة حاجة يا حبيبتي
ميرسي يا حبيبي نطقتها نيللي براحة ليقف أحمد وهو يقول
أنا كمان لازم أتحرك حالا علشان عندي عملية بدري
هبت سالي من مقعدها لتجاور زوجها الوقوف قائلة باهتمام
هوصلك يا حبيبي
قاطعتها نيللي بهدوء
إقعدي يا سالي علشان عاوزة أخد رأيك في حاجة مهمة
واستطردت بعدما وجدت منها نظرات متعجبة
أحمد خارج مع بباه فمفيش داعي توصليه
قبل أحمد جبهة زوجته ليتحرك بجانب ابيه تحت تعجب سالي لتقف لارا قائلة
أنا هروح أبلغ إيثار في التليفون إني هزورهاوكمان اختار من على أمازون كام هدية ليوسف علشان يلحقوا يوصلوا
ابتسمت لها نيللي لتنسحب الفتاة منطلقة للأعلى لتتطلع نيللي لتلك التي مازالت متسمرة بوقفتها لتشير لها وهي تقول باستغراب
ماتقعدي يا سالي
جلست لتسألها بارتياب
خير يا طنط
نظرت لها بحزم لتتحدث بصوت صارم وكأنها تحولت
لأخرى
ياريت اللي حصل في دار الأوبرا أول إمبارح ما يتكررش تاني لانه لو إتكرر هزعل منك وانا زعلي وحش
متابعة القراءة