رواية انا لها شمس بقلمي روز أمين من الفصل الأول للعشرون حصري بمدونة أيام نيوز
المحتويات
باغتها بسؤاله ليضغط عليها قائلا
أنا عاوز إجابة ومش هتنازل
أخذت نفسا عميقا كي تستطيع مجابهة ذاك الماكر لتقول بصوت هادئ
إنت نسمة هوا باردة جاية بعد يوم مشمس حار هو ده شعوري بيك يا فؤاد
نزلت كلماتها الصادقة على قلبه لتدخله في حالة من السکينة والانتشاء
لينطق بصوت هائم
تعرفي إني حبيت إسمي قوي منكلما بتنطقيه بحس إني أول مرة أستطعمهبيخرج من بين شفايفك كأنه سيمفونية مش مجرد حروف بتتقال وخلاص
إمممم
ابتسمت لتتابع بانبهار
وانا بسمعك بحس إنك مش بتتكلم زي البشركلامك مترتب قوي وبحس إنه شعر مش مجرد كلام من اللي بيتقال طول الوقت
طب مسألتيش قلبك عن المسمى الحقيقي للمشاعر دي قالها بهدوء لتجيبه بخجل
وقال لك إيه
ابتسمت بلؤم لتجيبه بعدما انتوت مداعبته على طريقتها
اللي بيني وبين قلبي أسرار وأنا متعودتش أفتن
ابتسم وصمت قليلا بعدما عقد النية للدخول داخل عالمها أكثر وبالاخص بعدما أجرى بعض التحريات عنها لكنه أراد ان يختبر صدقها من
عدمه من خلال إجابتها وأيضا هو لم يحصل على جميع تساؤلاته بشأن قصة طلاقها التي يشوبها الكثير من الغموضليباغتها متسائلا
انزعجت كثيرا من طرحه لذاك السؤال لكنها أعطته الأحقية لاستفساره لتجيبه بصوت جاهدت ليخرج مطمئنا لكنها فشلت ليخرج مټألما ممزوجا ببعض الحدة
الخي انة
نطقتها باقتضاب ليقطب جبينه ويطرح عليها استفسارا جديدا
أي نوع من الخېانة تقصدي!
لما يصر على فتح هذا الباب مجددالقد أغلقته وتوارت خلف أحزانه وأقسمت بألا تقترب منه لكي لا تحزن يبدوا أن عليها فتحه الأن والضغط من جديد على جرحها العميق تنهدت لتجيبه باقتضاب
توقفت لتأخذ نفسا عميقا عبر عن مدى صعوبة الحديث بالنسبة لها كامرأة ذبحت كرامتها
متجوز حاليا اقرب صديقة لياومخلف منها بنت
الحقېر كلمة غاضبة خرجت من فم فؤاد بلهجة مستاءة ليتابع بسخط واستنكار
واستطرد بذهول
طب وهيإزاي قبلت بكده! إزاي وافقته على حقارته دي حتى لو قدر يشغلها ويخليها تحبه ڠصب عنها إزاي قدرت تطعنك في ظهرك
ابتسامة ساخرة خرجت منها لتجيبه بانهزام
طب إيه رأيك إن صاحبتي الوفية هي اللي حاربت وقاتلت لحد ماعرفت توقعه في شباكها عمرو كان بيحبني جدا
ياريت دي تكون أخر مرة اسمعك تنطقي إسم راجل غيري والبني ادم ده بالذات
على الأقل إحتراما للعلاقة اللي ما بينا حاليا نطق كلماته الاخيرة بحدة اربكتها لتنطق بصوت خرج مرتبك
خلاص متزعلشانا مقصدتش إني اضايقك بكلامي
أنا بس كنت بشرح لك ال لم تكمل جملتها لمقاطعته بصوته الحازم
خلاص لو سمحتيوياريت تقفلي الموضوع ده خالص
صمت دام لأكثر من نصف دقيقة مرت على كلاهما بصعوبة هي وقد شعرت بالإهانة من حدة حديثه وهو قد شعر بڼارا استعارت بجسده بالكامل لمجرد تخيله انها كانت تخص رجلا غيره بيوم من الأيامتحمحمت لتقول باستئذان بعدما علمت بانتهاء الحديث
أنا مضطرة أقفل
إيثار قالها بصوت يبدوا غاضبا ليتابع بنبرة لصوت رجلا ېحترق غيرة على محبوبته
أنا بحبكوأظن من حقي أغير على الست اللي بحبها
كان هذا اول إعتراف صريح منه بكلمة أحبك انتابها شعورا مختلطما بين حبا وألما وندما يخالطهم شعورا بالذنبضاعت فرحة الإعتراف وسط تزاحم تلك المشاعر المتضاربة ليكمل هو بصوت نادم بعدما وصله مدى تألمها حتى وإن لم تتحدث
أنا أسفاتنرفزت ڠصب عني لما اتخيلت إنك في يوم كنتي لغيري
طب ما انت كمان كنت مع غيري يا فؤادبس الفرق بيني وبينك إني احترمت كلامك وخصوصيتك لما بلغتني إنك كنت متجوز وانفصلت قالت كلماتها بصوت مټألم لتتابع بلوم
ومسألتكش عن اي تفاصيل علشان ما اضايقكش
اغمض عينيه پألم ولم يعد يدري أيحزن لأجل ألمها الذي تسبب هو به أم ينقم عليها لذكرها لتجربته المريرة مع تلك الحقېرة ليهتف بصوت خرج جاد لأبعد حد
موضوعي مفيهوش أي تفاصيل مهمة علشان أقولها لك انا اتجوزت ومرتحتش
واسترسل بزيف
بعد الجواز اكتشفت إننا مختلفين عن بعض في كل حاجة فانفصلت عنها
تنهدت ومازال الألم يسيطر على كل كيانها ليقول بقلب ېتمزق لأجلها
أنا اسف
ليتابع بصوت هامس متأثر يفيض صدقا وهياما
أنا بحبك
سحبها إعترافه لعالما أكثر حالمية عالما خاليا من الاحزان والألام لم تدري بحالها إلا والإبتسامة تشق طريقها ليسعد قلبها
الذي انتفض من مكانه يتراقص على انغام إعترافه الصريح بعشقها الذي احتل قصوره العالية ليكمل مسترسلا بما جعلها تذوب وتنصهر من كلماته
بحبك ومش عاوز غيرك من كل الدنيا وعاوزك تنسي كل اللي فات وكأنه محصلشعاوز انسى معاك وبيك مرارة الأيام
واستطرد هامسا بما دغدغ
متابعة القراءة