جوهرتي الثمينة

موقع أيام نيوز

ذات يوم، كانت الأم تجلس بجوار البلكونة عندما سمعت صوت زغاريط وأغاني عالية. فتحت البلكونة لترى منظرًا يكاد يكسر قلبها. كان زوجها السابق يتزوج امرأة أخرى. كان يمسك بيدها ويبدو سعيدًا تمامًا كما كان يوم زواجهما. عندما ركزت في ملامح زوجته الجديدة، شعرت بأنها تعرفها من قبل.

عادت الأم إلى المنزل وقررت الاهتمام بنفسها وعدم التفكير في من لا يستحق حبها. بعد شهر، بدأت تقترب من ربها وارتدت الخمار الذي كانت ترغب في ارتدائه دائمًا. التحقت بدار لتحفيظ القرآن وبدأت تبحث عن عمل. ركزت على تحسين نظامها الغذائي ومظهرها، وبدأ وجهها يشع بإشراقة طبيعية.

في أحد الأيام، ارتدت الأم فستانًا أسودًا وخمارًا من الكشمير، وكانت تستعد لمغادرة المنزل للذهاب إلى دار تحفيظ القرآن. تركت أطفالها مع جارتها وخرجت ليلاقيها وجهها بوجه زوجها السابق. قلبها دق بقوة ولكنها قررت تجاهله واستكمال طريقها. ومع ذلك، كان صوته يناديها:

  • "حياة!"

كانت حياة تستعد لمواجهة لحظة لطالما علمت أنها ستأتي يومًا ما. لقاء زوجها السابق سيف بعد طلاقهما.

  • "كيف حالك، سيف؟ هل أنت بخير؟" سألته حياة بكل جرأة.
  • "أنا بخير، يا حياة. ما شاء الله، الخمار يليق بك كثيرًا." أجاب سيف.

قبل أن تسأله عما يريد، سارع سيف لطلب السماح لقضاء بعض الوقت مع أطفالهما. حياة وافقت على طلبه دون تردد، لكنها علمت أنه كان يريد مناقشة شيء آخر.

  • "حياة، أريد أن أتحدث معك أيضًا حول..." بدأ سيف.
  • "اذهب يا سيف، اذهب إلى زوجتك الجديدة." قاطعته حياة بجرأة.

سيف اعترف بأنه نادم على تركها وأنه يعرف أنها ليست لديها أحد غيره. لكنه أوضح أن ريهام، زوجته الجديدة، كانت لا ترغب في أن تكون زوجة ثانية، وأنه يحبها.

تم نسخ الرابط