جوهرتي الثمينة

موقع أيام نيوز

قال شخص ما لحبيبه بتأسف: "آسف يا حبيبي، لكن لا يزال عليّ إنجاز بعض المهام قبل أن نتمكن من العودة للبقاء معًا دائمًا." طلب من شخص آخر يدعى آدم أن يذهب إلى غرفته ويتركهم لوحدهم قليلًا. فوافق آدم على ذلك وذهب.

عادت المرأة بعد دقائق قليلة ولاحظ الرجل الدموع المحتجزة في عينيها، ملعونًا نفسه مرات عديدة لأنه كان سببًا في إسقاط تلك الدموع الثمينة من عينيها. قال لها: "حياة، أنا..." لكنه تردد في الكلام.

فسألته: "ماذا تريد يا سيف؟" رد عليها بصدق: "أرغب في استعادة عصمتك."

قالت المرأة بغضب لرجل يدعى سيف: "أعتقد أنك فقدت عقلك تمامًا. لماذا تريد استعادة عصمتي؟!" فأجاب سيف بحزن: "أنا أحبك حياة، أعطني فرصة لأوضح لك." لكنها ردت: "لا توجد شيء لتوضيحه. لقد خنتني حتى بمشاعرك."

توسل سيف لحياة بأن تعطيه فرصة ليكفر عن ذنبه ويشرح لها الوضع. لكنها لم تكن ترغب في الاستماع له وطلبت منه الخروج وعدم إثارة الأمور أمام أطفالهم. رفضت تمامًا الاستماع له وطردته.

بينما كان سيف حزينًا للغاية بسبب تدهور علاقتهما، قرر الرجل البقاء في فندق قريب لأنه لم يكن يرغب في العودة للمنزل. وفي الوقت نفسه، جلست حياة وبكت على ما حدث بينهما. كانت قد تلقت مكالمة هاتفية من امرأة تدعى ريهام، التي قالت إنها زوجة سيف، وأخبرتها بكل شيء بدءًا من زواجهما السري حتى الطفل الذي لم يكن حقيقيًا.

في غضبها، قررت حياة أن تتجاهل مشاعرها تجاه سيف وأن تعيش حياتها من أجل سعادة أطفالها فقط. وفي المقابل، كانت ريهام تكذب بشأن حملها وتتعاون مع والدتها للحصول على حقوق رسمية. عندما علم سيف الحقيقة، أصيب بصدمة كبيرة وضحك بصوت عالٍ بينما كان يصفق. أما ريهام، فشعرت بالخوف عند رؤية غضبه المتزايد، مدركة أنه لن يسامحها.

سيف، الشاب الذي تم التلاعب به على يد فتاة مثلك، كان يشعر بالغضب والندم. لم يعد يرغب في سماع صوت ريهام، زوجته الحامل. قرر إنهاء زواجهما بطلاقها ثلاث مرات، وأمهلها نصف ساعة لتجمع أغراضها وترحل.

تم نسخ الرابط