روايه كانت الحاجه سميره تجلس بجانب ابنتها_ روايه حياه بقلم اميره رمضان

بعقل شارد
حي بوع هعمل اي ي ميران انا مش قادره استوعب اللي قالوه
ميران ولا انا طب حامل ازاي وانتي مطلقه من سنه واكتر
اتم صوت من خلفهم
هشام بسخريه حاامل والله كويس ي مهندسه ي محترمه راجعه من امريكا مكملتيش شهر وقلتي اعيش حياتي ومحدش يعرف حاجه
ميران پغضب بقولك اي انت ملكش دعوه بينا وكفايا اللي عملته معايا انت اي ياخي مبتحرمش ظلم وافتري علي الناس
هشام حامل ومطلقه من سنه ونص وتقولي ظلم وافتري بقولك اي انتي هترجعي معايا دلوقتي انا مش هسمحلك تقعدي معا
ميران ومين قال اني هرجعلك انت هتطلقني 
هشام لمي لسانك احنا في الشارع تعالي نرجع بيتنا ونتفم
ميران بصوت عالي قولتلك مش راجعه وهتطلقني يعني هتطلقني
هشام هسيبك دلوقتي بس طلاق مش هطلق ثم نظر لحي وقال بسخريه وانتي الحقي ليه بدل شهر والتاني بطنك تبقا قدامك ثم الټفت وغادر
جلست باڼهيار واضعه ها بين يها تشعر كأنها ستختنق اسرعت إليها ميران تربت فوق ها
ميران بتوتر طب انتي يعني عملتي حاجه ف امريكا
نظرت لها حي بوع محصلش حاجه ي ميران والله
ميران تعالي نرجع بيتنا استريحي الدكتوره قالت انك محتاجه راحه وبعدين فكري
رجعتا إلي البيت ليخربهم البواب ان هناك سه سألت علي حي
حي طب مقالتش اسمها ولا عايزاني ف اي
البواب لا ي بنتي دي كانت مستعجله اوي وسألت عليكي وقولتلها خرجت وكمان سألت علي مكان شغلك
حي طيب قولتلها
البواب قولتلها علي عنوان الشركه
اومأت حي وساعدتها ميران وصعدوا لشقتهم
ميران ي بيقولي ان الست دي ليها علاقه بحملك
حي بوهن مش عارفه ي ميران...ي ترا لي لو عرفوا هيعملوا اي دا ممكن ېوني 
ميران بسرعه محدش هيقولهم اي حاجه اوعي ي حي تجيبي سيره ليهم
حي بوع محدش اصلا بيكلمني فيهم وامي بتكلمني من ورم كل شهر مره
ربتت ميران علس ها بحنان تحاول بث الطمأنينه فيها لتقوم لتر لها الغداء
يتبع....
الفصل
آسر في اي ي هشام اول مره اشوفك بالشكل داا
قص له هشام كل شئ ف آسر صديقه الم الذي لم يخفي عليه
شئ منذ ان كانوا اصدقاء بالثانويه
آسر يعني بعد اللي عملته فيها مستني انها توافق ترجعلك
هشام بحنق و اللي حصل بقا وبعدين كل اللي مضايقني انها كانت ومازالت بتسمع كلام الاستاذه صتها والمشكله الاكبر انه بعد م عرفت انها حامل برضو مصره تقعد معا والاستاذه ممشيا علي هوا تقولها يمين يمين شمال شمال
آسر بإستفهام صتها مين دي اللي حامل
هشام حي ي سي والله كويس انك سيبتها ومتجوزتهاش... المدام ماشيه علي حل واخرتها حامل ومش عارفين مين ابوه
آسر پصه ه انت متأكد ي هشام
هشام ايوا متأكد كنت رايح لميران وفتهم بالصدفه وسمعتها بتقول انها حامل كويس انك متجوزتهاش الله اعلم كانت عملت اي من وراك
آسر وقد اعم الڠضب سيبهالي..انا هعرف ابعدها عن ميران وبالمره تاخد جزات اللي عملته
هشام بقلق بقولك اي ي آسر انت دلوقتي متجوز سيبك منها
ابتسم آسر ابتسامه شيطانيه واي يعني متجوز مفيش مانع اتسلي معا يومين
عند حي وميران
حي بحزن في الوقت اللي المفروض اكون انا اللي واقفه جمبك انتي اللي واقفه جمبي
ميران انتي اختي وصتي ووقفتي جمبي ف وقت تي واصلا خلاص انا اخدت قراري وهطلق من هشام
حي بتعب فكري كويس ي ميران
ميران بوع بعد شكه فيا بالطه دي وانتي قدام الكل وكلامه اللي زي السم مستحيل ارجعله اللي فيه عاده صعب يغيرها واللي زي هشام مستحيل يتغير
ربتت حي علي ها ب انا متأكده ان ربنا هيعوضك وهينسيكي كل التعب اللي عيشتي فيه
قطع حديثهم صوت هاتف حي لتجد ان المتصل زميلتها بالعمل
حي ايوا ي سوزان
سوزان العميل طلب من المدير انك انتي اللي تشتغلي في ديكور ڤلته والمدير قالب الدنيا عليكي 
حي بتوتر ممزوج بتعب واشمعنا انا يعني ع العموم هلبس بسرعه وهاجي 
سوزان اوك وانا هحاول اشغله شويه
لتنهي معها الاتصال وتقوم لتستعد
ميران شغل اي ي حي اللي هتروحيه وانتي بالشكل دا
حي انتي عارفه مديري لو اتأخرت هيخلي يومي اسود
ميران بتفهم خلاص هروح معاكي عندي شويه شغل في المرسم هخلصه وبعدين اعدي عليكي 
اومأت لها حي وبدأت كل منهما تستعد وبعد اقل من نصف ساعه كان كلا منهما يذهب في ته
دخلت حي الشركه اخذت نفس عميق ثم تت لمكتب المدير
يتبع......
الفصل
المدير سامح لسه بدري ي مهندسه لم ينتظر ردها واعطي لها ورقه واكمل دا عنوان الڤلا والعميل مستعجل جداا
اخذت منه الورقه وتت للعنوان المدون بها دقائق حتي وصلت
حي انا المهندسه حي اؤله عن الديكور هنا
البواب البيه مستنيكي من بدري وقالي لما تيجي تدخليله علي طول
اومأت حي بها ودخلت سألت الخ عنه لتأخذها لمكتبه
دقت الخ علي الباب ليأتيها الاذن بالدخول
لتدخل حي بمفردها وجدته يجلس علي مكتبه يوليها ه
حي بتوتر احم انا المهندسه ح
ليقطع كلامها ويقف ينظر لها وعلي فمه ابتسامه شيطانيه وهو يقول المهندسه حي زان مهندسه
الديكور
حي پصه حتي