روايه كانت الحاجه سميره تجلس بجانب ابنتها_ روايه حياه بقلم اميره رمضان

عاوز اعرف اذاي برائه قدرت توصل ليكوا 
ليتنهد الاب بتعب .... كنا راج من رحله وفي الط لقينا عربيه بتت فجرينا عليها 
رحمه .... ي ساتر استر يارب تعال ي امجد نشوف اي الي حصل 
امجد .... انا سامع صوت طفل بيبكي لي امجد من الصوت 
رحمه ... حاسب ي امجد العربيه بطلع دخان 
امجد ... ربنا يستر لي اكثر ليسمع صوت البكاء يزدا
ليحاول ان يخرجه دون ان يتاذي كلما 
ليشعر بان احدهم ي يه
..... ارجوك انقذها 
امجد .... هنقذها وهنقذك انتي كمان متخفيش 
.... پبكاء ..... لا لا ارجوك انقذها هي مفيش وقت وتنظر الي زا اليب الذي فارق الحي معدش وقت 
امجد ... خلاص ي طلعتها الحمد الله 
.... الحمد الله
رحمه پبكاء وهي تن الصغيره 
امجد وهو يحاول ان ينقءها ... طب علي القليل .... قولي اذاي اقدر اوصل الطفله دي للك او لل جوزك 
المراءه بۏجع وهي تاخذ نفسها بصعوبه .... ارجوك مدورش علي اي ل لينا لانهم لو عرفوا انها عايشه ھيموتوها
لتن رحمه الطفله اكثر وتبكي ويالا العجب لقد سكنت الطفل في نها 
لتكمل بتقطع .... ارجوك ارجوك اعتبرها بنتك وحافظ عليها لتصمت بتعب دي امانه هسالك عنها يوم القيامه لتغادر روحها للمولي عز وجل 
لتكمل الام الحديث عنه .... بعد كدا خدنا ولحظن حظنا اننا مقطو من شجره سيبنا البلد الي عايشين فيها عشان محدش من الجيران يشك في حاجه وخدنا وسفرنا وجيني علي هنا ونسبنا لينا ويعلم ربنا اني عاملتها افضل من بناتي 
لتجهش في البكاء وتنها برائه والبنات 
ليغمض يوسف يه بتأثر..... انا مقدر شعورركوا وانكوا بتوها ذي بنتكوا بس بصراحه ان لازم اخدها معايا لان جدها ھيموت لو مهاش انا منعته بالعفيه انه يجي هنا 
لتنها رحمه وتهز رائسها بلا
محمد بسخريه .... تاخدها معاك فين لمواخذه 
يوسف بتحدي .... هاخدها علي بيتها و عيلتها الحقيقيه
برائه بوع ... انا مش هتحرك من هنا هما دول عيلتي 
محمد .... سمعت 
يوسف بتجل ويتحدث الي برائه ..... برائه ييبتي 
محمد پغضب ... ك برص ي جدع انت متحترم نفسك 
يوسف ببرود.... علي ما اعتقد متش ليك كلام انا بكلم بنت عمتي وانت دلوقتي الغريب فياريت تسكت خالص 
محمد پغضب .... الي هيخرص دا انت ومفيش حاجه معاك تثبت انها تلك و ريني بقا هتقدر تاخدها اذاي 
يوسف پحده .... أستاذ امجد انا لحد دلوقتي بتعامل معاكوا بكل ذوق واحترام فياريت نمشي الامور ودي والي انت عارف
الاب بحزن .... قومي ي بنتي جهزي حاجتك عشان تروحي مع ابن عمتك 
الام بهستريه وهي ټنها .... لاااااا محدش هياخدها مني دي بنتي انا انا الي ربتها وكبرتها لحد مبقت عروسه لا محدش هياخدها مني فمين 
الاب پحده .... رحمه سمعتي انا قولت اي قومي جهزي معا حاجتها ولا انتي عاوزانا نتس 
احنا مش قد الناس دول 
محمد بعصبيه .... دا علي چثتي لو طلعت من هنا وياخذها ويضعها وراء ه .... سمعتوا برائه مش هتخرج من هنا الي علي چثتي 
الاب پحده .... محمد انت هتعصا كلمتي 
محمد .... طول ما الموضوع يخص برائه انا اتمرد علي الكل وما فيه انت 
لتتوقف برائه عن البكاء وتنظر الي محمد الم يكن سع منذوا قليل اني لم اعد جزء من هذا البيت غريب هذا المحمد و يكرهني ام يني طلما كان يعملها پقسوه لم تشعر بطعم الحنان منه اينعم احمد لا يبخل عليها ب الاخ ولكن كنت اتمني ان يعاملني مثل الجميع وها هو الان يتمرد علي الجميع لبقائي في هذه العائله 
لتلتقي الا في لحظات .
برائه ... محمد مسبنيش
محمد بهمس... محدش بيسيب روحه 
لتبعد يها وق ها لكلاماته لماذا تدق ايها البل انه اخاك لا لم يعد اخي ايمكن ان تدق لا لا لا والف لا
لتبتعد عنه ببطئ
لينظر به ل٧ا بمعني لماذا ابتعدتي 
برائه بوع .... انا جزا اروح معاك بس بشرط 
يوسف بفرحا ... امري وانا انفذ
ليها محمد من ها ويهزها پغضب.... انتي بتقولي اي انتي ٠ري لعقلك حاجه انتي مش لسا سمعاني وبقول هقف في الكل عشانك 
ليبعده يوسف پحده .... كدا كتير بقا اتي لازم
تتعود انها مش اختك وحرام انك ټها 
ليلتفت له ويه بالوكس .... متدخلش فالي ملكش فيه 
كادت ان ي منها ويها لتوقفه بها .... لو سمحت ي ابيه يوسف عنده حق انت دلوقتي بقيت محرم عليا 
ليبتلع محمد ه لا يعرف ايحزن او يفرح لسماع هذه الكلمات 
برائه .....الكل لازم يسمعني انا مش هتحرك من البيت هنا خطوه واحدا ولا هروح مكان غير لما الكل يرضا يعيش معانا 
لخل زياد مبتسم ..... اعتبريه حصل ي سمو الاميره 
الكل .....زياد
زياد بفرحه ....... ايو