روايه للكاتب اسماعيل موسي
المحتويات
سمع صوتك انا مدين لك بحياتي
قالت ليس وقت الشكر الان سانقلك للمشفي
قلت وشيماء قالت لاتقلق سأبلغ الشرطه بنفسي للبحث عنها
ساعدتني علي النهوض مشيت تجاه منزل والدة أدهم وجدتها داخل المنزل غارقه في دمائها الي جوار ابنها أدهم
اشحت بوجهي للجهه الأخري لم اتحمل رؤيت جثتهم قلت لنرجس ساعديهم!
قال انظر انهم ميتين الشرطه ستعتني بهم
وانا راحل اعتقد انني رأيت عين ادهم ترمش لكن عندما حدقت به بدا لي فاقد للروح
أجريت لي عمليه جراحيه في كتفي التقطو الړصاصه كانت حالتي مستقره لم احتاج لنقل ډم لم يسمحو لي بمغادرة المشفي الا بعد اسبوع لم تتركني نرجس ولا لحظه أخبرتني انها تتابع مع الشرطه مجهوداتهم للبحث عن شيماء شكرتها كنت ممتن جدآ لها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قالت نرجس لمهند الذي كان يجلس تحت قدميها يدلكها طوال عمرك وانت غبي وغد لا فائده منك
قال مهند بخنوع أعتقدت انهم قت لوها أخبروني بذلك واكدو لي رؤيتها مېته
غبي صړخت نرجس لولا أن فارس تحدث لي صدفه لوقعنا في مصېبه كبيره
شيماء قد تستعيد ذاكرتها في اي لحظه اتعلم ما يعني ذلك
قال مهند اعلم
لا يمكن ضروريا ان تذكر أمامها انك ووالدك قمتم بقت ل والدي فارس
قال مهند كنت في نوبة غض ب ولم أشعر بنفسي
أطلقت نرجس ابتسامه ساخره غاضب لأنك لم تعرف
أجاب مهند پانكسار لا تذكريني من فضلك
ضحكت نرجس تابع عملك امرته وهي تضع قدمها في حضنه قبل أن تنتبه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال مهند عادو مره اخري تخلصو من المرأه
قالت نرجس لا اريد أخطاء اخري
اطمأني قال مهند وهو يبتسم
أشعل لي سېجاره امرته نرجس وهي تفرد جسدها على الأريكه
حاضر قال مهند وهو يخرج لفافة تبغ ويضعها في فم نرجس قبل أن يشعلها
اضجعت نرجس علي بطنها امرتك ان لا تمس فارس بسوء كان هذا شرطي
قالت مهند وهو يتلعثم اقسم لك ان الكلب مدحت تصرف من تلقاء نفسه شددت عليهم أن لا يتعرضو له كان من المفترض أن ينهو المهمه قبل وصوله
لكني انقذته قالت نرجس وهي تنفس الدخان من فمها سيكون لي ملكي
بدت شيماء كأنها فقدت هويتها القديمه بالكامل حتي بعد أن اخبروها بحقيتها لم تشعر أنها هي كانت غريبه عن نفسها الأولي كائن اخر لا تحتمل قربه
ا لا تعرف السبب لكنها خائفه وجوه الأشخاص لا تنبيء بخير تجعلها تعتقد انها ستتعرض للمزيد من العقاپ والأهانه سيقتلوني
فكرت شيماء اذا كانو حاولو قت لي مره ما الذي يمنعهم من قت لي الأن
تعلم أن فكرة الهرب مستحيله او حتي المقاومه بعد الحاډثه كانت ضعيفه نحيفه تلهث مع أقل جهد ولازالت لم تعد لها إرادتها القديمه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قالت يارب انقذني بثقه اردفت الله سينقذني لن يحدث لي الا ماقدره الله بدا شعور يتضخم داخلها كله توكل واطمانان لا تعرف من أين اتاها ولا كيف وقع في قلبها
اسمها غريب عليها تسمعهم يقولون شيماء تأذت نفسها من فكرة ان تكون كذلك قبل أن تفقد ذاكرتها
لم تتحمل فكرة
كيف ترفض اي اهانه او صفه اذا كانت لا تتذكر
توقفت السياره أمام بنايه حديثه غير مشطبه تحت الأنشاء صعدو بها درجات سلم القو بها داخل شقه بالطابق الرابع
اجلسي هنا يا سافله ولا تفتحي فمك !
لماذا لا نقتلها ونخلص ناقش أحدهم الاخر بغض ب
قال مدحت احد الرجلين أوامر الست نرجس يا فخري
قال فخري نرجس ماكره جدآ اتعرف انا اهاب تلك المرأه اكثر من مهند
قال مدحت إنها تدير اللعبه الأن اطلق ابتسامه كبيره ثم همس كان هناك أحد سيسمعهم مهند يخدمها
جباره عقب فخري
قال مدحت إنها إمرأه صاحبة مزاج في حياتك لا تخشي ابدآ الا إمرأه مزاجها عالي تفعل كل شيء من أجل رغباتها
ماذا سنفعل بالفتاه الأخرى سأل فخري بعصبيه لم نفعل اي شيء
سننتظر الأوامر طالما نأكل نقودهم سننفذ اوامرهم
تركو شيماء في الشقه متكوره على نفسها بلا حراك لا ترغب بالصړاخ او حتي الهرب اكتفت بالمقاومه لا يوجد سبب لها
نرجس
بالعاده ينام مهند تحت قدميها حتي تطلب منه أن يقوم بشيء من اجلها في الشقه التى تمتلكها مهند مجرد خادم اقل من خادم يجد في وضع نفسه تحت تصرفها
انها الوحيده التي شعرت به فهمت مشكلته وتعامله بالطريقه التي يحبها منذ كان عمره بالثانية عشر التقته نرجس صدفه مع والده
كان يعرفها عندما كانت تخدم بالشركه
كان يمر بأوقات عصيبه لا أحد قادر على فهمه وهو غير قادر على فهم نفسه
منذ ذلك اليوم توطدت علاقة نرجس به هي التى همست بأذنه عندما جلس جوارها بأدب انا اشعر بك وافهمك
اندهش مهند كان التقاها للتو رغم ذلك أخبرته عن خبايا نفسه
لم تتنمر عليه نالت ثقته منذ اول لحظه وأصبح لا يقوم بأي شيء دون استشارتها
لم يفهم في البدايه كيف انساق لطاعتها لكنه كان يحبها بمضي الايام بداء يحب ذلك ويفعله بمتعه ويطلبه
سألت نرجس قبل أن تغادر الشقه لان فارس كان ينتظرها مهند ضبطت الأوراق
قال مهند فعلت كل شيء وانتظر اوامرك
حدقت نرجس بوجه مهند الطفولي مررت كفة يدها على خده الناعم
التصق بيدها بضعف
قال مهند ننتظر ان تخبرينا بالأسم
فكرت نرجس دقيقه سنزوجها إنها لا تتذكر اي شيء ولا يمكنها رفض فكرة انها كانت زوجة أحدهم
لكن !!! وضړبت مهند بيدها علي وجه ليس انت
لابد أن تتزوج رجل هذه المره يكون تحت طوعنا
مدحت سألها مهند
قالت نرجس مدحت لا بأس به لكن ليس الأن سرب له المعلومه
حينها سيفعل اي شيء نأمره به حتى يفوز بجائزته
شيماء ستتزوج مدحت
كان فارس استعاد صحته أصبح قادر علي الذهاب للعمل في شركة نرجس أصبح يقضي المزيد من الوقت في بيتها ولا يغادره الا للنوم الا انه كان مشتت العقل ولم تفلح كل محاولات نرجس في جره ناحيتها استعادة المسار القديم الذي رسمته من أجله
علاقته بكارمه كانت متوتره جدا كانت لا تطيق رؤية وجهه لا ترد تحيته عندما يكون في المنزل تدلف لغرفتها لا تغادرها حتي ترحل
لم يعلم سبب كل ذلك الكرهه ولم يحاول البحث عن مبرر
كاليمه كانت تحبه تجد لا تتوقف عن اللعب معه عندما يكون في منزلهم ولا حتي الجلوس في حضنه
كان يشعر انها اخته الصغرى التي لم يحظي بها احيان كان يحكي لها القصص حتي تنام
كان فارس استيقظ للتو عندما دلفت ماليكه لمنزله وجدته راقد على السرير راسه فوق يديه يحدق بسقف غرفته ألقت عليه التحيه وقبلته من خده
كان مهموم جدا وشعرت بذلك
ما بك سألته ماليكه
لا شيء مهم قال فارس بشرود
قالت ماليكه بغض ب إذآ كنت تعتقد انني صغيره علي هذا الكلام فأنت مخطاء احكي لي ربما اساعدك
بحثت كارمه عن ماليكه لم تجدها كانت هنا للتو أخبرت نفسها سألت الخادمه عنها اخبرتها انها رأتها تقصد منزل فارس
سألتها الخادمه ان كانت ترغب منها ان تناديها
قالت كارمه ليس تلك المره انا التي سأعاقبها
اندفعت نحو منزل فارس بكامل ڠضبها تنتوي توبيخ ماليكه وتحذير فارس
باب المنزل مفتوح دلفت منه سمعت صوت هاديء حزين قادم من أحدا الغرف
اقتربت ببطيء دون أن تحدث صوت كانت ماليكه تطالب فارس ان يحكي لها شيء ما
من باب الفضول وقفت تستمتع
ظلت واقفه تتلصص تسمع قصة فارس التي يخبر بها ماليكه
كان يبوح لها عن ماحدث له
شيماء الحريق رحيله للاسكندريه عثوره علي شيماء أخيرآ بعد عڈاب ثم اختطافها أمام عينيه
ليست متأكده من الأسم لكنها سمعت والدتها تتحدث في الهاتف مع شخص ما حول فتاه فاقده للذاكره منذ مده طويله
كانت تلقي أوامر صارمه وعندما رأتها والدتها صمتت وانهت
المكالمه
كانت تلك اللحظه التي تهاوت فيها النجوم في صدرها شيء مؤسف ان تعتقد أن كل ماكنت تشعر به لا اساس له من الصحه
طرقت باب الغرفه بأدب ودخلت فارس المصډوم شد الفراش فوق صدره
قالت كارمه بخجل حضرت من أجل كاليمه
وهي خارجه تجر كاليمه خلفها بالقوه سألت فارس ان كان يرغب بتناول طعام الإفطار معهم
حيتني كارمه للمره الأولي منذ قدومي هنا كانت مفاجأه حتي انني لم أصدق نفسي
قبل أن ترحل همست لي كاليمه آلم اخبرك ان كارمه طيبه
طيبه لا اعتقد ابدآ انه توجد فتاه طيبه فكرت في نفسي لا توجد مشكله إن تناولت الطعام معهم
كانت نرجس متغيبه أدركت ذلك
لاحظت أيضآ ان كارمه تعاملني بأرتياحيه كل حذرها خۏفها تجاهي رحل !
لم احاول ان ابحث عن السبب مع المرأه لا تحاول أن تفهم او تفكر في مبررات إنها وريثة الغرابه وليدة اللحظه شديدة التقلب والتغير
أطلعتني كارمه على خطتها قالت إنه ينتظرها محاضرات لعينه طويله وممله وانها مرغمه علي الانصات لهرأت كثيره سألتني ان كنت استطيع ان اقلها للجامعه
قلت لا أمتلك سياره تخليت عنها
لا تقلق بهذا الشأن والدتي لن تعارض اذا استعرنا سيارتها الا تعتقد ذلك
قلت لا أعلم انها والدتك انت الادري بها
لكنك قريب جدا منها اردفت كارمه بنبره شديدة الوضوح والريبه
قلت يمكنك قول ذلك يا كارمه
قالت وهي تتنهد لكنك لا تعرفها لا أحد يستطيع أن يفهم والدتي ولا توقع كيفية تفكيرها
ستقلني للجامعه
قلت لا مشكله ربما حان الوقت ان أغادر چرحي لننطلق
رمقتني كارمه بنظره مطوله قالت لا تعدها اهانه لكن بدل ملابسك
اعتذر تأسفت وانا ارمق ملابس البيت التي ارتديها
بدلت ملابسي وانطلقنا تجاه الجامعه طلبت مني كارمه ان انتظرها حتي تنهي محاضراتها كان مناسب لي فقد كانت لدي بعض الأعمال على انهائها
قضيت ساعه اقود السياره خلال شوارع الاسكندريه كانت المره الأولى منذ حضوري التي اتجول فيها صخب زحمه صداع
لكن الذي لفت انتباهي سياره فيات ٢٥ على أطراف شارع ٣٢
أعتقدت انها نفس السياره التي رأيتها يوم الحاډثه وشاهدتها مره اخري عندما اختفت شيماء
تابعت السياره حاولت الأقتراب منها لكن قائد السياره لاحظني زاد من سرعته عند الاشاره فقدته
عدت ناحية الجامعه لأقل كارمه كانت جالسه تنتظرني صحبة صديقتها ركبت الي جواري وبدت السياره تجاه المنزل
كانت نرجس جالسه في الحديقه تنتظرنا بتنوره ټحرق لفافة تبغ في فمها دلفت كارمه داخل المنزل فورا بينما جلست انا في المقعد المجاور لنرجس سألتني وهي ترمقني بنظره غير مفهومه
اين كنتم
طلبت مني كارمه ان اقلها للجامعه
قالت نرجس غريبه كارمه كانت لا تطيق رؤية وجهك اتسأل عن السبب الذي جمع شملكم
ابتسمت قلت لا أعرف صراحه
نهضت نرجس من مكانها جذبتني من يدي ورائها لداخل المنزل نحو غرفتها قابلتنا كارمه نازله علي درج
متابعة القراءة