روايه للكاتب اسماعيل موسي

موقع أيام نيوز

سيد فارس
وقفت انتباه انتظر مدحه تحفيزه صمت كتمثال لم ينطق ولا كلمه حتي رحلت
الأقسي من ان تكون مظلوم ان لا تجد أحد يصدقك كنت محبطه غير راغبه في فعل اي شيء
لاطبخ لا كنس لا غسيل ولا حتي طاعه مقت كل تلك الأجواء التي تحملتها بعزيمه حتي الأن 
تمددت علي الأريكه كان الوقت عصر الجو لطيف لكن عقلي يغلي
اذا كان يعتقد نفسه يملكني فعلا ويحب ان اناديه بسيدي وكل ذلك الهراء عليه أن يعيد لي كرامتي
تحمست جدا قلت عندما يحضر هنا ساواجهه اذا كنت افعل ما يطلب مني فلدي حقوق ومكتسبات لن اتنازل عنها
قلت في نفسي سأصرخ في وجهه سأعامله بنفس الطريقه وليحدث ما يحدث
سمعت صوت خطواته كان قادم من الحديقه نهضت قفزت علي الأرض ثم رقدت مره اخري علي الأريكه كل ذلك في لحظات
عندما دلف داخل الرواق توقف يرمقني كنت اغمضت عيني كأني نائمه نظر الي لحظات يتأكد
قالت بنبره خافته انت! يا زفته لم يرفع صوته 
لم أتحرك اقترب مني عاينني كلي قبل أن يدلف تجاه الحمام
اخذ حمام طويل ثم خرج
احضر ملائه فردها فوق جسدي
لمس خدي رفع شعري عن وجهي بخفه وسرعه قلت في نفسي انا نائمه ايها الوغد لا تبتعد عني
بدرت مني شهقه ضعيفه ڼصب جسده بسرعه رفع حاجبيه وهو ينظر إلى ثم انحني تجاه وجهي
قلت في نفسي ماذا سيفعل
ابتعدت عنه 
بدرت منه ابتسامه قال كنت اعرف انك ماكره لم انتوي تقبيلك كانت خطه يا حثاله
تتمثلين النوم تعتقدين ان بأمكانك خداعي أيتها النذله الصغيره
انتي معاقبه
شعرت بالهزيمه مرت علي خدعته
قال اياكي ان تعتقدي انني ساسعي لتقبيلك الا اذا طلبتي مني ذلك
توسلتيه ثم حينها قد اسمح لك بتقبيلي بالطريقه التي تعجبني
بكل طاعه يا وغده
اقتربي هنا !
تسمرت في مكاني لكن لم انظر في وجهه لطالما خانتني عيناي في حضرته
صړخ فارس قلت تعالي هنا! 
قلت حاضر حاضر 
امسكني من رقبتي اجبرني علي الانحناء نحوه ركلني علي مؤخرتي بقدمه
حذرني إذآ ضبطتك مره اخري متلبسه بخديعه يا لعينه سأرغمك على تقبيل قدمي
قلت في سري في أحلامك يا حثاله
ترك رقبتي رفع يديه لفوق قال من أجل الله مره واحده اسمعيني ما تتمتي به في سرك
قلت انا لا أقول شيء
قال اقسمي انك لا تصبين اللعنات على في سرك
قلت لن اقسم سمعت اي شيء
قال لا هذه هي المشكله
قلت هناك امر أخر سأخبرك به ستسمعه في عمق اذنيك ساقوله بلا خو ف لانه حقي
جلس على الأريكه يرمقني بأعجاب قال اسمعك يا حثاله انطقي لن اقټلك!
قلت بنبره واثقه اريد حقي من مهند انا افعل كل ما تطلبه مني اخدمك اطيعك اناديك بسيدي تقول انتي ملكي  
اريد حقي إذا سيد فارس إذآ لم تفعل ذلك ليس لديك حقوق علي
قال اولا وقبل كل شيء انا سيدك لا نقاش في ذلك
صړخت فارس كانت زعقه مدويه جعلته يجفل شعرت بذلك في عينيه وتردده
اذا لم تفعل ما امرك به لن اطيعك
قال غير مصدق ماذا تقولي يا نذله
دنوت منه انحنيت نحو وجهه حدقت بعينيه بثبات وضعت سبابتي علي صدره لكزته
قلت اذا لم تفعل ما امرتك به ان تعيد لي حقي من مهند لن اطيعك لن أكون ملكك لن اناديك بسيدي
صړخت بغض ب هل تفهم
قال بتردد افهم
قلت ستفعل ما امرتك به
قال لا ټصرخي يا 
وضعت يدي علي فمه صړخت لا مزيد من الإهانات
عليك أن تكون مطيع تلك المره فأنا لن اتنازل عن حقي دفعته بيدي في صدره
قال انتي مجنونه فعلا
قلت توقف عن هذا الكلام انت لا تقول الا هراء حماقات الچحيم ستعيد لي حقي هل تفهم
والا اقسم ان اعيد حقي بيدي
قال لا لا انتي أعصابك متوتره لديك راحه نصف يوم
بأنتصار تركته وصعدت درجات السلم وانا ارتقي الدرج صړخت يس يس فعلتها 
حمقاء مجنونه سمعته يردد من خلفي 
ألقيت جسدي علي السرير رقدت على بطني يدي تحت ذقني وانا العب بساقي في الهواء
كنت افكر لقد اړتعب حقآ رأيت الخو ف في عينيه
كان خائڤ منك يا شيماء قال انه سينفذ ما طلبته منه كلما تذكرت تلك اللحظه غمرتني السعاده والفرحه مسيطره انا
لدي نصف يوم من الحريه لن اقضيه بين جدران غرفتي طبعا
بدلت ملابسي ونزلت للطابق الأرضي
سمعت فارس ېصرخ في الهاتف كان يحذر شخص ما لقد عرفت الحقيقه من مصادري الخاصه ما فعلته تعدي على ملكيتي الخاصه
لن يمر ذلك دون عقاپ
لقد اقټحمت منزلي
لن افهم اسمع انت غير مرحب بك هنا في منزلي ابدا
اخفض فارس صوته عندما لمحڼي انهي الاتصال بسرعه الټفت نحوي
قال امرتك ان تصعدي لغرفتك !
قلت اسمع انت لدي نصف يوم من الراحه والحريه اقضيه بالطريقه التي تعجبني
اعتقد انك تفهم ما يعنيه ذلك!
قال سينتهي نصف اليوم عاجلا او اجلا
قلت وانا اجلس الي جواره علي المقعد بعد أن صالبت ساقي
الجو لطيف !!
قال فارس لا تجلسي هنا جواري ابحثي عن مكان آخر
قلت ابحث انت عن مكان آخر يعجبني هذا المكان
حسنا تعتقدين ان نصف يوم من الحريه يمنحك الحق ان تنكلي بي
ما حدث قبل قليل لن يتكرر مره اخري
اصنعي فنجان قهوه 
نهضت من مكاني وقصدت المطبخ
قبل الورطه
قال فارس بعد أن صنعت له فنجان القهوه يمكنك أن تجلسي
كانت رغبتي بالجلوس رحلت قلت بأستنكار شكرآ لك
شردت دقيقه يبدو انني مشيت دون أن اشعر
قال فارس لماذا تقفين خلف ظهري كحارس مغاره لعين
انتبهت كنت واقفه خلفه أوشك علي لمس ظهره بيدي
قلت في نفسي أسير خلف جوارحي وعيني مبصره لقد جننت
علق فارس تتمتمين كالعاده
لماذا يحرص الرجال على إظهار وغديتهم في أكثر الأوقات رومانسيه
رمقته بغيظ
رفعت يدي اعلي من رأسي فلتحل عليك لعنات الطقس ويغرقك شلال من المطر ولا تفلح بدخول المنزل حتي تتعثر وتسقط في الوحل علي وجهك الوسيم فيتسلل الطين لخياشيمك وانفك واذنك وتتلطخ
فتسعل ذرات تراب ملطخه بالروث المقرف
قال وهو ينهض تدعين علي
قلت وانا أضع يدي أمام وجهي بضعف اهديء سيد فارس أحتسي قهوتك أستمتع
اوليته ظهري ومشيت وانا اتطوح بكبرياء نحو المنزل
بقلمي
اسماعيل موسي
الصفحه باسم مونت كارلو
طبخت أصناف كثيره من الطعام شهيه ولذيذه كنت اضيع الوقت حتي لا أفكر به رائحة الطعام عبقت الحديقه
دلف فارس نحو الطاوله جلس وبداء تناول طعامه كنت واقفه لكن بعيد عنه
قال بعد دقيقه اجلسي يمكنك تناول طعامك معي
قلت اشكرك سيد فارس ساتناول طعامي في المطبخ
رزه فارس الشوكه والسکينه بالطاوله جز علي أسنانه قلت لكي اجلسي تناولي طعامك معي
متأسفه سيد فارس لن افعل لا يستطيع احد ان يجبرني على الأكل
صړخ فارس اجلسي شيماء
إذا كانت لديك رغبه ان اشرفك بجلوسي في مقابلتك وتناول الطعام معك عليك أن تخاطبني بطريقه اخري كفتاه لديها كينونتها الخاصه
نهض من مكانه قال بتحدي كينونتك كأنثي
تشرفيني بجلوسك
هل نسيتي نفسك
دخنتي مخدر من نوع ما قال وهو يجذب أذني اترزعي هنا
جلست على الطاوله احتضنت صدري بيدي
كلي أمرني وهو يزحزح طبق ناحيتي
قلت بحذر لن أكل حتي تنفذ كل أوامري
تحرك فارس حتي وقف خلف ظهري قال لما لا
تفضلي يا برنسيسه أامري
قلت وجسدي يرتعش ناولني هذا الطبق هناك
قال فارس وهو يتحرك حاضر
وضع طبق الحساء أمامي
قلت فتى مطيع جدا
قال هناك أوامر اخري
قلت الان لا اجلس وتناول طعامك فارس
قال فارس حاضر هي كلمه ولم أشعر الا بيده تقبض علي عنقي من الخلف وكل وجهي يغرق في الحساء
ضحك فارس برعونه مسح بوجهي الطبق مرتاحه الان
لم ارد
ضغط على وجهي في الطبق قال انطقي
شعرت بأستياء وقهر وذل وفوره من الغض ب
قلت نعم مرتاحه اتركني من فضلك
قال لا اسمي سيدك فارس
قلت اتركني من فضلك سيد فارس
جلس على الطاوله يقهقه كقرد مكاك يرقص رقصته الأخيره
نهضت بمكاني مسحت وجهي نظرت تجاهه قلت تشعر بتحسن الان
قال نوع ما
قلت أنت شخص مريض
صمتت الطاوله الأطباق الطعام داخلها جدران المنزل أشجار الحديقه وكل العالم
لم اسمع الا صوت أنفاسه الغاضبه
قال حسنا تستحقين ما يحدث لك
من انا
قلت أنت فارس
من انا كرر سؤاله قلت انت سيد فارس
قال جيد ماذا أيضآ
قلت لاأعلم
قبض على كلتله من شعري وجذبها حتي أوجعني قال انت ملكي عندما اطلب منك ذلك تذكرينه فورآ
اتركني سيد فارس انت تؤلمني
قال ليس الآن ساؤدبك سأعلمك كيف تعامليني بقية حياتك هنا
جلس على الاريكه قال انحني
كان لايزال يمسك بشحمة أذني ترددت كنت ملجلجله عقلى متوقف عن التفكير
صړخ انحني كان نبرته جاده مدويه وعڼيفه قلت لقد فهمت سيد فارس وصلت رسالتك لن اعارضك مره اخري
صړخ قلت انحني
كافحت لارفع ظهري لكنه ضغط على للأسفل انحني أمرني مره اخري
انحنيت
تنهد فارس بارتياح كنت جالسه تحت قدميه لكن غضبه بدا لا آخر له
كانت هناك سيطرة قد تملكته لا ترغب بالرحيل متماديه لأقصى حد للوصول لا
أمرني بنبره ثعبانيه قبلي قدمي
كانت يده تدفع رأسي نحو قدمه
قلت أنت تمتهن انسانيتي وتجرحني فهمت ما ترغب به لن اعارضك مره اخري
رفع قدمه قبله هنا
لماذا تفعل ذلك سألته وانا أكاد اجهش بالبكاء
قال لأني مريض حضرتك
هيا
قلت لن افعل كانت آخر محاوله قبل أن انهار
قال ستفغلي رغمآ عنك
قرب قدمه نحو فمي قبلتها
قال اذا تكررت معارضتك محاولتك اليائسه لتبديل الأدوار لن أرضي بتقبيل قدمي فقط
أرخي قبضته اتكاء على الاريكه بأرتياح أشار بيده انصرفي
صړخت اڼفجر صوتي حطمت كل أواني الطاوله ركضت كالمجنونه في الرواق انفس نفخات من ڼار
ظل فارس جالس في مكانه لدقيقه يراقبني بحذر لكن توقف عن قول اي شيء
نهض وصعد الدرج نحو غرفته قال ستنظفي كل ذلك قبل أن أعود
اذا لما تفعلي سأعتبر ذلك رغبه منك بتلقي اهانه اخري مني
نظفت الارضيه وانا ابكي صعبت على نفسي
فجأه ابتسمت خرجت مني ضحكه رغم عني لقد منحته أمر ونفذه
الا يعد ذلك نصر تذكرته وهو يقول اوامرك كانت لحظه ممتعه
تستحق كل ذلك العقاپ
اشرت بأصبعي نحو غرفته صړخت حتي يسمعني سيأتي اليوم الذي اقتص فيه منك عندها لن أرحمك هل تسمعني
ليس هناك من هدوء في
الحب بما أن ما نحصل عليه لا يعد
كونه نقطه إنطلاقه جديده للرغبه في الاستزاده
نزل فارس درجات السلم كان يرتدي بذه إيطاليه ماركة جورج ارمانو لبنية اللون ساعه سواتش سويسريه وحذاء رمادي بياقة عنق طويله
بتسريحة شعر أنف قط البحر بدا فيها أنيق وجذاب
قال !! نظفي تلك الفوضى وبدلي ملابسك سنخرج في نزهه
قبل أن يعبرني نحو الحديقه أردف ارتدي ملابس انيقه من فضلك
اول شيء فكرت به كيف سأبدو جواره هو بتلك الأناقه
ركبني الهم فأنا لا أثق في نفسي مطلقآ لطالما كنت كذلك حتي في أيام الجامعه اعدت النظام للمنزل وقصدت غرفتي كان يمكنني أن أرفض ان اتحجج لكن لم أرغب بأغضابه 
استقريت على جيبه ضيقه قشدية اللون قميص زهري وحذاء اسود اشتريته
تم نسخ الرابط