روايه للكاتب اسماعيل موسي
المحتويات
عشرة صڤعات
سيتأخر فارس المنزل ملكي ارتديت قميص ضيق وقصير
منذ حضرت هنا
وانا لا أشعر بانوثتي وقفت أمام المرآه اتأمل نفسي فأنا فتاه مثل أي فتاه تحلم ان تحب وتحب ان تجد الشخص المناسب الذي يعوضها عن قسۏة الايام مرفيء آمن يقيها تقلبات الزمن
ايقظتني من تأملاتي طرقات على باب المنزل كان لم يمضي سوي ساعه على رحيل فارس
دون أن انظر من عين الباب السحريه فتحت الباب لأجد مهند في وجهي صككت الباب في وجهه وضع قدمه ومنع الباب ان ينغلق
قال لماذا تخفين كل ذلك الجمال
ارحل صړخت
قال تتزين له انتي لستي مجرد خادمه انتي عاھره أيضآ
قال سيدك فارس
قلت اي ان كان انه ليس هنا ولا اري اي ضروره لبقائك الأن
إرتسمت علي شفتيه إبتسامه ساخره قال ماذا ترتدين تحت البرنس
قلت لك أرحل سأصرخ ستكون ڤضيحه كبيره
اندفع نحوي فك رباط وشاح الأستحمام سقط أرضآ وضمني نحوه
ومض فلاش ضوء
دفعته بكل بذراعي اجبرته علي التراجع
ارتديت الوشاح مره اخري قلت علاقتي بفارس علاقة عمل
لا يعنيني كيف يفكر عقلك المړيض
والان اجمع نفسك وارحل من هنا سأخبر فارس بكل شيء
سار خطوات وجلس علي الاريكه ركضت تجاه المطبخ أحضرت سکين وعدت مره اخري
قال تعرفي انا غير مهتم بك كأنثي انتي اقل من عاديه لكن خضوعك خنوعك لفارس يجذبني
طلبت منه أن تصبحي خادمتي لمدة أسبوع تعرفي ما كان رده
لم اترك السکين كان جسدي يرتعش من الخو ف
ابتسم قال حسنا وعدني فارس ان تصبحي خادمتي المده التي أرغب بها نظير خدمه معينه تتوقعي ماذا طلب
قلت لا شأن لي بالاتفاقات القذره التي ابرمت بينكم لست جاريه او عبده تباع وتشتري
صړخ ماذا تظني نفسك ها
لوح بيده لا أعلم لماذا اقترب مني
قلت أبتعد اخرج من هنا ارجوك
ضحك قال لا تبدأي بالبكاء الأن احتفظي بكل ذلك حتي تصبحي ملكي
تعرفي شيماء رغم كل شيء اشعر بالشفقه عليك حتي الأن لا تعلمي سبب إحضار فارس لك هنا
سأخبرك الحقيقه بعدها سأرحل
أمام مجموعه من الفتيات سرح فارس بكلامه قال سأمتلك فتاه افعل بها ما اشاء تصبح خادمتي وتناديني بسيدي
قال بكبرياء سترون بأعينكم بعد أن احضرها هنا اكسر عزيمتها وتصبح مطيعه سادعوكم لحفله
عندما حضرت بالامس لم اتوقع ان اراكي هالتني طاعتك انتي اكثر طاعه من كلبه
من فضلك ارحل من هنا
رفع يديه حدود رأسه قال أمرك سأرحل
تنهدت بأرتياح واذا بيد تكبلني من الخلف صړخت وضع مهند يده فوق فمي قال اصمتي يا لبوه
اتركني ضاع صوتي في لجه من الظلام
زعقت الرحمه
ضحك مهند قال حسنا بدأت طاعتك تظهر اتركني اقبل يديك اتركني
انا لم أفعل لك شيء
قال لم تفعل اي شيء وهذه هي المشكله
ترنحت اتركها امر مهند الشخص الذي يكبلني وضعني تحت كتفيه وسار بي نحو الاريكه
كنت غير قادره على فعل اي شيء لا أكاد أشعر بي اري بصعوبه
جلس على الأريكه رن هاتفه في جيب بنطاله
صړخ اللعنه ليس الآن وضع الهاتف على اذنه سمعته يقول أين
تمام توقف مكانك اختبيء سأرحل فورآ
دفعني من على الاريكه
عندنا فتحت عينيي لم أعلم كم مضي من الوقت كان جسدي علي الأرض نهضت وانا امسد مؤخرة رأسي ترنحت سرت بصعوبه نحو الحمام غسلت وجهي استعدت وعي وعادت الذكريات تركلني
اخذت حمام طويل عندما خرجت من الحمام كنت بحاله جيده وضعت مرهم على التورم في مؤخرة رأسي
رقدت على الاريكه بعض الوقت بعدها صنعت فنجان قهوه كان الليل انتصف اغلقت باب المنزل بأحكام نمت والدموع في عيني!!
في الصباح عندما استيقظت كنت راقده علي سرير كبير وثير مغطاه بلحاف فيبر في غرفه واسعه بها شرفه تطل على الحديقه
نهضت مفزوعه وانا انظر لملابسي كنت بكامل ردائي فتحت باب الغرفه قاصده غرفة فارس
كانت الغرفه خاليه نزلت درجات السلم وجدته بالحديقه يحتسي انجلش تي
قلت كيف فعلت ذلك
فعلت ماذا
قمت بحملي لغرفتك دون إرادتي
قال إنها غرفتك انت حاولت أن ايقظك بلا فائده كانت عيونك غارقه بالدموع تمتمين بكلمات غريبه اتركني أبتعد عني
كنت تصارعين وحش في حلمك !
قلت أرغب بالرحيل من هنا يمكنك أن تلقي بي في السچن لكني سأرحل ولا يمكن لأي شيء أن يثنيني عن قراري
انهض فارس ظهره رمقني بريبه وارتباك قال
ترغبين بالرحيل لأني قمت بنقلك لغرفة نومك
قلت أجل
قال شيماء ونظر لعيني ثبت نظري الي الأرض لم ارفع وجهي بوجهه
انتي تخبأين شيء!
سقطت الدموع من عيني ارتعش جسدي صړخت بهيستريا اريد ان أرحل من هنا
انتهت اللعبه انت كسبت الرهان سيد فارس
عن أي رهان تتحدثي من قال لك ذلك
شعرت بدوار شديد
انهرت على الأرض انحني الي جواري وضع يده فوق جبهتي قال حرارتك ڼار
قلت انا لست مريضه! ارفع يدك عني
صړخ بصوت مدوي شيماء اصمتي لا تفتحي فمك تعالي معي
انهضني اتكأت عليه بترنح أشعر أني سأفقد وعي قلت وانا أسقط علي الأرض
فارس
حملتها كانت خفيفه مرتعشه عيونها المغمضه تقطر دمع مسالمه وديعه كزهرة نبع الجبل
تأملت ملامحها الوديعه لأول مره
كم كانت فاتنه تلك العنيده الحمقاء
فكرت ان اتصل بالطيب شيء داخلي منعني من ذلك صوت كان يناديني اعتني بها انت
أحضرت مياه خرقه مبتله وضعتها علي جبهتها لم أفعل ذلك ابدا ولا أعلم أن كانت طريقتي صحيحه
كانت الخرقه البارده ترتفع درجة حرارتها فورا
شعرت بالخو ف عليها الخو ف من شيء مهم تخشي ان تفقده
هاتفت ممرضتي فادا سجلت التعليمات ابتعت الادويه كانت فادا قد حضرت بحثت في عروق شيماء حتي ثبتت الكلونه حقنتها في الوريد قالت لا تقلق ستصبح جيده
سأظل هنا حتي تفيق
شكرت فادا قلت سأفعل ان كل ذلك
انخفضت درجة حرارتها سمعت هلوستها أبتعد مهند اتركني
حرام عليك
كلام هاذي كثير كان تردده شيماء
شعرت بالشك هاتفت مهند قلت هل حضرت لمنزلي امس
قال مهند لا لم احضر
انت لم ترد لي اهانتي لازلت مدين لي حتي الآن لا تنسى وعدك لي
اغلقت الخط ماذا حدث في غيابي
فتحت شيماء عينيها بعد يومين كنت نائم على مقعد جوارها عندما لكزتني
قالت ماذا حدث لي
ماذا فعلت صړخت بړعب
قلت لا ترفعي صوتك سأعقبك
احضرتك هنا لتعتني بي انتهي بي المطاف أضع الخرق البارده فوق جبهتك
قالت شيماء وهي ترفع ظهرها هل اغمى علي
قلت اجل أنقذت حياتك انتي مدينه لي
شيماء شعرت بالأمتنان لفارس ليس وحش كما تصورته رحل كل غض بي منه دفعه واحده رايته مجرد شاب لطيف من الممكن أن يساعد فتاه فقيره لا يعرفها
قلت سيد فارس
قال يمكنك خلال ذلك الوقت ان تناديني بفارس فقط حتي تستعيدي صحتك
ضحكت قلت فارس هناك امر عليك أن تعرفه حدث قبل يومين
قال فارس تفضلي اسمعك
رن هاتفه برساله قال لحظه واحده كانت صوره ارسلت اليه
فتح فارس عينيه بغض ب
نظر الي الصوره ثم نظر الي
قبل أن افتح فمي قال بغض ب
قال هذه صورتك وضع الهاتف أمام عيني حملقت بالهاتف كنت مستلقيه على الاريكه في رواق المنزل بقميص قصير بحضن شخص لا أعرفه
تقيد لساني شلت الكلمات في جوفي !!
صړخ فارس هذا الذي جعلك تمرضين
قلت انا انت لا تفهم اسمح لي ان اوضح لك
قال فارس بغض ب تشرحي ماذا تحكي لي قصة نومك مع شخص في بيتي!
قلت بوهن وضعف انا ا اسمح لك ان تقول ذلك
صړخ فارس اصمتي توقفي عن أكاذيبك
قلت مهند فعل ذلك انت وعدته ان تمنحني له كخادمه أراد أن يزلني
قال تلتقين مهند من وراء ظهري تتققين معه
قلت أنت وعدته
قال اصمتي انا لم اعده بشيء لا تختلقي أكاذيب اخري
ان تكوني عشيقة شخص آخر هذا لا يعنيني لكن ليس في منزلي هنا
هذا ليس بيتك
انت مجرد خادمه لعينه انا املكك ويمكنني ان افعل بك ما اشاء
هناك عقد شرط جزائي يا هانم
قلت من فضلك فارس كنت سأخبرك الحقيقه
قال اسمي سيدك فارس انا اعرف الحقيقه الان من حقك أن تخجلي من نفسك
قلت لحظه واحده من ارسل لك الصوره
قال لا أعلم عشيقك طبعا
قلت اقسم انها مكيده حضر مهند هنا ضړبني
فكر فارس دقيقه حاولت أن استغل تردده
قال انك راهنت صديقاتك ان تحصل على خادمه هداء فارس بعض الشيء
مهند أخبرك بذلك
دبر كل شيء قلت اقتحم المنزل مع شخص آخر كنت فاقده للوعي ولا أعلم ما حدث
وصلت فارس صوره اخري نفس الشخص يقبلني علي شفتي
القي فارس الهاتف نحوي بغض ب
تناولت الهاتف قلت انظر سيد فارس انا هنا نائمه مغيبه
انظر من فضلك
تناول فارس الهاتف وجلس علي طرف السرير حملق بالصوره كبرها
كان هناك خيال شخص يظهر علي مقربه مني
كنت فاقده للوعي قلت
اقسم انني سانتقم منه هذا الوغد الساڤل
وضع فارس الهاتف على اذنه طلب من صديق له ان يحدد اسم صاحب الرقم ومكانه
قال سأعرف الحقيقه لا تعتقدي ان ذلك سيغير شيء
قلت فارس ارجوك انا مظلومه
قال فارس بصوت مرعب اسمي سيدك فارس هل تفهمي
قلت پانكسار حاضر
قال ستنفذي اي شيء اطلبه منك
قلت وانا ابكي حاضر حاضر سانفذ اي شيء
صمت فارس لحظه ثم أردف حتي لو كانت قصتك حقيقيه سأعقابك
قلت موافقه علي اي شيء المهم ان انتقم
قال حسنا
تركني بالغرفه وخرج
لماذا يحدث لي كل ذلك
وافقت علي كل شيء من أجل النقود من أجل عائلتي رضيت بالذل والأهانه لكن كل ذلك غير كافي
لم ازعج اي شخص لم اؤذي مهند ولا غيره يارب تظهر الحقيقه يارب
تحسنت صحتي لم ارغب بالنوم في غرفتي الأفكار كانت ستقتلني
تناولت هاتفي ونزلت للطابق الأرضي
كان فارس جالس بالحديقه يفكر قلت اصنع لك فنجان قهوه
قال لا أرغب بشيء منك ولا حتي ان اسمع صوتك
صنعت فنجان قهوه متي ستتحسن مزاجيته سألت نفسي ظل فارس بالحديقه كنت داخل المنزل أغلى من الغض ب
ثم سرحت في فارس وكيف كان يطببني واذا كانت انامله قد لمست جبهتي
رأسي وربما شفتي ابتسمت
صړخ انتي يازفت
بكل سعاده ركضت تجاه الحديقه قال فارس فنجان قهوه بسرعه اقسم اذا تأخرتي انني ساركلك بقدمي
حاضر
بسرعة الصاروخ صنعت فنجان قهوه
اسرع فنجان قهوه صنعته بحياتي وضعته على الطاوله قال وهو يرفع حاجبيه اغربي عن وجهي
ما أجمل وسامة امك وانت غاضب
قال بماذا تتمتمي
اقول حاضر أليس هذا ما ترغب به
قال ارحلي
قلت قبل انسي
قال ها
قلت ريندا حذرتني منك طلبت مني العمل عندها ثم قلت بنبره لئيمه
قالت إنها ستدفع الشرط الجزائي
قال لماذا لم تذهبي إذآ تتخلصي من اهاناتي وحماقتي
ربما أبدو لك مجرد خادمه لكني احفظ عهودي
متابعة القراءة