روايه للكاتب اسماعيل موسي

موقع أيام نيوز

وتم دفنهم حاول أن لا تشغل بالك رأيتي جثتهم بعينك
فاجاء السؤال نرجس في ذلك الوقت لم تكن تجمعني علاقه بوالديك تسمح لي بذلك
علي كل حال لماذا تسأل
اعتقد ان ججثة والداي لم ټدفن بعد اطرق فارس برأسه بل ربما لازالا على قيد الحياه
وضعت نرجس يدها على جبهة فارس فارس حبيبي هل تشكو من مرض
لا دفع فارس يدها نهضت نرجس ورحلت
بعدما رحلت نرجس واختفت اندفع فارس نحو غرفة النوم تذكر انه في نوبة هيجانه رأي شيء لكن لم يفلح في تذكره
قلب الغرفه كلها
تحت السرير وجد سوار قماشي ازرق ملقى على الأرض يتذكر فارس جيدآ ان شيماء كانت تمتلك واحد مثله
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لطالما رأه كلما شمرت ساعدها من أجل الكنس والمسح
لم يكن تخيل صوره عقلي ذلك الذي سمعته كان صوت استغاثة شيماء
شعر بصداع كانت هنا
كيف ومتي رحلت
تذكر مهند إنطلاقه بالسياره بسرعه كان هناك شخص يجلس في المقعد الخلفي
امعن تركيزه ليس متأكد من ذلك
مهند وشيماء لطالما كان حلمه ان تكون ملكه لكن شيماء كانت تكرهه
الشخص الذي كان جالس بالمقعد الخلفي للسياره كان يجلس بسلام لم يبدو عليه أن مضطر
غاص في الأفكار حتي شعر بمعدته تؤلمه سأبحث عن مهند ان كانت هناك فرصه ضيئله لمعرفة الحقيقه لن اتركها 
فور خروجها من الشقه التقت نرجس محروس كانت قلقه تشعر ان فارس لم يخبرها الحقيقه ان هناك سر عزف عم قوله في أخر لحظه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انت تفسد كل خططي يا محروس لماذا لم ټقتل ذلك الشاب
كنت علي وشك ذلك حتي ظهرت شبح فتاه تصرخ خشيت ان انكشف فرحلت
صمت محروس لدقيقه كنت شبيهه بكارمه أبنتك
مستحيل علقت نرجس كارمه تخبرني بكل شيء حتي أدق الأسرار
لكنها فكرت في تغير كارمه في الفتره الاخيره طلبت من محروس ان يواصل بحثه عن ذلك الشاب وقټله حتي تنتهي تلك القصه الممله
عندما وصلت البيت لم تجد كارمه بحثت عنها في كل مكان هاتفتها لم ترد عليها
اندفعت نحو منزل فارس قبل أن تدخل قابلتها كارمه خارجه من القبو
كانت ملابسها مبتله
اين كنتي سألتها
كنت علي شاطيء البحر استمتع بنسيمه
لماذا تستخدمين القبو ولا ترغبي ان يراك احد
القبو يقصر المسافه ليس اكثر أجابت كارمه بلا مبلاه
حدقت نرجس بعيون ابنتها
انتي لا تخفين على شيء
شيء مثل ماذا قالت كارمه بغض ب
احتضنها نرجس قالت عليك ان لا تغضبي من خو في عليك
تعلمين انك واختك كل ما أملك في تلك الحياه!
وفارس سألتها كارمه بغض ب
فارس ربما نتزوج في القريب العاجل ايزعجك ذلك
افعلي ما ترغبي به قالت كارمه وهي ترحل
أخرجت نرجس هاتفها طلبت
محروس!
نعم سيده نرجس
فتش كل شاطيء البحر الشاب موجود في مكان قريب لا تعود دون أن تحضر لي رأسه 
حاضر سيده نرجس
ابتسمت نرجس قمت بعمل جيد بوضع العظمه في قبو فارس الأن بداء يفكر يستخدم عقله اعتقد انه سيجن 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كان فارس قد بدل ملابسه على وشك ان يسافر للقاهره لمقابلة مهند او اقټحام منزله بصفه أدق
قبل أن يدلف لسيارة نرجس سارت كارمه نحوه
قالت أرغب بالحديث إليك
قال فارس ليس الآن كارمه لدي مهمه عاجله
كارمه فارس الأن ستنصت الي كانت نبرتها حاسمه أجبرت فارس علي الوقوف في مكانه
عليك ان تبتعد عن والدتي يا فارس لاتفكر بالزواج منها
قال فارس الزواج
من أخبرك بذلك
والدتي نفسها يا فارس
اطمأني كارمه والدتك ليست من ضمن اختياراتي
قالت كارمه كلكم تفكرون في شيماء فقط
اقترب فارس من كارمه حتي كاد يلتصق بها كارمه تعلم أن شيماء مېته لماذا قد تقول ذلك
ثم كلكم
هناك أشخاص اخرين يبحثون عنها
ماذا تقصدي سألها فلوس بنبره حاده من اولائك الأخرين
قالت كارمه بتحدي هذا سر
قال فارس وانا لدي سر أيضا يخصك
ماذا تعني فارس
اعتقد ان علينا أن نصل لاتفاق!
صمتت كارمه تفكر تعلم أن ليس لديها أسرار قد تجذب فارس
قالت ليس لدي أسرار من فضلك أبتعد عني
لا تخافي كارمه لن أخبر نرجس عن حبيب القلب الذي تلتقيه عند الكهف البحري
صړخت كارمه انت لا تفهم شيء إياك أن تفتح فمك بنصف كلمه
بنبره ساخره قال فارس من يبحث عن شيماء غيري
شيماء حيه
خرجت نرجس متأنقه من باب الفيلا نحو سيارتها لما رأتهم لوحت لهم
ارجو ان يكون كل شيء بخير قالت دون أن تقترب منهم
لدي حفله كارمه ساتأخر
جذبت كارمه فارس من يده نحو حديقة منزله انتظرت حتي انطلقت والدتها بسيارتها ثم جرت فارس خلقها نحو القبو
كان فارس يسألها الي اين
طلبت منه الصبر ان يسير دون كلام
وصلا الجرف البحري هناك نزلت كارمه درجات صخريه وطلبت من فارس ان يتبعها 
وصلت فوهة الكهف اندفعت للداخل من خلفها فارس نادت ادهم
كان الكهف خالي !!
اين اختفى لطمت كارمه خدها
قهقه فارس حبيب القلب هرب
قالت كارمه ارجوك توقف عن مزاحك انت لا تفهم شيء أدهم كان الشخص الوحيد الذي يستطيع مساعدتك
أدهم اتعنين ذلك الشاب الذي كان يقطن منزل البحر 
أجل
قال فارس بصدممه أدهم حي
قالت كارمه كان هنا منذ ساعات اطلق عليه شخص الړصاص في قدمه لقد حذرني ان أخبر والدتي لماذا رحل 
قال فارس وهو يحملق بوجه كارمه ربما لأن والدتك تعرف أكثر مما نعتقد
اللقاء الذي طال إنتظاره ولكن
رقدت شيماء في سلام كان جسدها وروحها بدأت تلتئم قبل أن تغمض عينيها روداتها ذكري قديمه لكن مغبشه
انفتحت الصوره مع صداع جعلها تصرخ
انحني نحوها مهند سألها ما بك حملقت به پذعر لدقيقه قبل أن تهداء قالت لاشيء
عاد مهند لرقدته لكن بعيون مفتوحه كل الألام التي تعاني منها شيماء كانت بسببه 
الشخص الوحيد الذي احبه في حياته كان سبب تعاسته انتظر مهند حتي غفت شيماء
احضر مسډس من الطابق العلوي عبائه بالړصاص دلف لغرفة شيماء مره اخري قبلها علي جبهتها لن أعود إليك يا اغلي ما املك حتي انتهي من الماضي اقتلعه من جذوره حينها سأخبرك بالحقيقه كلها
سارتمي تحت قدميك واطلب غفرانك
حتي لو لم آنله ساظل الي جوارك حارس بلا غايه هن اشارتك
أيتها الحبيه القريبه البعيده ارجوكي لا تقسي علي بعد عودتي
فعلت كل شيء بالماضي من أجل الهراء من أجل لا شيء
الأن يا حبيبتي افعل كل ما اكرهه من أجلك فلا تصدييني
تنهدت شيماء كانت هناك ذكري تحضرها شيماء مقيده بقائم حديدي
شخص جالس على مقعد يرمقها بسخريه
شخص تعرفه لكن ملامحه باهته لا تستطيع تذكرها
طلبت شيماء جرعة ماء كانت ټموت من العطش
اخترقت اللقطه ذكري اخري قريبه
شيماء تقاوم في كلا المشهدين شعرت بصداع يحرقها فجأه انفتحت الصوره
مهند يغادر الغرفه الي اللقاء يا حبيبتي
انصك باب الغرفه شيماء جسدها يرتعش نهضت بسرعه ركضت كان مهند قد رحل
انطلق مهند بسيارته نحو شقه صغيره بأحد الأحياء النائيه
صعد درجات السلم المكسره ركضآ
واجهه باب قديم مخلع ركله بقدمه واندفع للداخل
أشهر مسدسه وركض تجاه الشخص الواقف في المطبخ يعد كوب شاي
لماذا حضرت هنا ماذا تنتوي ان تفعل
اجلس أمره مهند
بدرت من ذلك الشخص ابتسامه ساخره وهو يقبض علي كوب الشاي الزجاجي
اشتقت للماضي سأله ذلك الرجل
اجلس أمره مهند وهو يركل مقعد تجاهه
أطلق
الرجل ابتسامه اخري قلت انك لن تنساني ولن تستطيع مفارقتي
صړخ مهند اصمت يا لعين
قيده مهند في المقعد صفعه علي وجهه أين الكاميرا اللعينه
لم يجيب الرجل
لكمه مهند في فكه هشم بعض أسنانه الاماميه أين الأفلام
ابتسم الرجل لا شيء هنا كله عند الهانم
لم يصدقه مهند اندفع نحو خزانة الملابس اسقط كل شيء أرضآ
تحت الملابس وجد كاميرا قديمه مخبائه
الماضي قال في نفسه لكنه لم يعثر علي لقطات ولا افلام
اندفع نحو الرجل مره اخري ركله بقدمه في معدته سقط المقعد علي الأرض
اين الأفلام
قهقه محروس قلت لك لاشيء هنا
أطلق مهند ړصاصه اخترقت قدم محروس جعلته ېصرخ من الألم
انطق صړخ مهند وهو يقبض على رقبته
سأل لعاب محروس بعد أن اختنق بلعومه
كنت انفذ الأوامر
اغرقه مهند بالصڤعات على وجهه حتي ادماهصوب مسدسه على رأسه اغمض عينيه وانطلقت ړصاصه استقرت في قلبه
ترنح مهند قبل أن يسقط أرضآ الټفت كانت نرجس تعيد مسدسها لمكانه في الحقيبه
احفر له قبر لائق في مكان بعيد واقراء علي روحه الفاتحه فكت محروس من قيوده ورحلت 
فارس
بدل ملابسه وانطلق نحو منزل مهند بعد ساعتين كان بالقاهره يقود بين بحر من السيارات
وصل منزل مهند سأل الخدم عنه
كان لم يراه احد منذ أكثر من شهرين ولا حتي والده
كان يعلم فارس ان والد مهند يمتلك اكثر من منزل وأن هناك منزل منزوي يفصله مهند عن غيره
انطلق مره اخري بسرعه تجاه المنزل قبل أن يركن سيارته شاهد شيماء تركض مندفعه خارج المنزل
فتح باب السياره وركض نحوها ضمھا وهي تركض وسقطا علي الأرض تمرغا علي العشب الندي في محاوله لإيقاف الاندفاع
اتركني صړخت شيماء لا تؤذيني
كيف بربك تقولين ذلك
انظري حاول فارس ان ينهضها لكنها كانت تشيح نظرها بعيد عنه
انا فارس !
تمعنت شيماء في وجه فارس كل ما تعرفه انها تعرضت للألم والايذاء بسبب هذا الشخص
انت شرير
كنت زعق فارس كنت واستحق العقاپ
جذبها برفق استجابت له قادها نحو منزل مهند دلفا للداخل
أجلسها على الاريكه
تكورت شيماء علي نفسها بړعب جسدها يرتعش جلس فارس تحت قدميها قبل يديها سأخبرك بكل شيء
من البدايه قص عليها فارس كل الأحداث التي لا تتذكرها بدأت ذاكرتها تستعيد بعض الصور لكن ليس بصوره كافيه لتستعيد طمأنيتها
اين الوغد مهند سألها
اعترضت شيماء لا تقول وغد ولا تعتبرني حبيبتك ما لم استعيد ذاكرتي وافكر هل تستحق غفراني ام لا
ابتسم فارس هذه هي انت التي اعرفها
صنع فنجاني قهوه وجلسا ينتظران مهند كانت شيماء قد أخبرته بما فعله من أجلها
لكنها رغم تذكرها الماضي بعض وقائعه لم ترغب ببتلطيخ صورته في نظر مهند
اغلقت علي تلك الذكري المقيته في عقلها حتي عندنا يعود مهند ستخبره انها لا تتذكر اي شيء
تأخر الوقت لم يعد مهند كما وعدها هاتفه مغلق لم تفلح محاولات فارس بالوصول اليه
سنترك له رساله قال فارس وهو يقنع شيماء بالعوده معه لمنزله الذي أعاد تشيده ولم يرغب بالسكن فيه بعد رحيلها
سأنتظره قالت شيماء مهند يستحق ذلك لقد طحنته الحياه مثلي
لكن مهند لم يعود بدا كذكري خرجت من إطار صوره غيرت وجه الحياه وعادت بمكانها
تأخر الوقت قال فارس أعدك بالغد ان نحضر هنا منذ النجمه
استسلمت شيماء جلست الي جوار فارس في المقعد الامامي
تتذكر عندما اقلها لنزهه في المقهي الذي تشاجر فيه مع مهند بسببها
ابتسمت لتلك الذكري 
كان المنزل قد عاد مثلما تركته شيماء وفارس تتذكر الغرف الحديقه صالة الجيم
لكن ما كان يحدث داخله لم تفلح بتذكره بعد كانت هناك فتاه تركض في الحديقه المجاوره جميله ورشيقه لكنها لا تتذكر اسمها
لوحت للشيماء بيدها فلوحت لها
كان تلك غرفتك قال فارس وهو يعرفها بالمنزل
قالت شيماء اسمع انا اتذكر كل شيء إلا أفعالك اللعينه
تم نسخ الرابط